اطور اعاقة ما .... اعاقة تدمي قلبي و تقتلني ببطء...اعاقة تربطني باغلال قادمة من ماض تعس...لم القي فيه الا النكران و الخذلان...علي الرغم من محاولاتي المستميتة ان اطهر جسدي من سمومه و سموم ذكراه...الا اني اجد ظلاله السوداء تلاحقني و تهددني و تحول كل احتمالات سعادتي الي تعاسة ...لم اعد اري جمال البشر جمالا...كل حديث عذب اراه معسول كلام يختلط به السم .... لا اري اي تصرف لبق الا نصب لشباك و ادعاء فروسية زائفة ...اكره اني تعترفت علي جزء اخر من شخصيتي امقته بسببك...اكره اني انسحقت لحب سلبني عقلي و تمييزي للزيف ...اكرهك ...اكره نفسي انني عندما انتقيت حبيبا ...انتقيت قاتلي ...ادميت قلبي و اهنت عزتي ...بصلف و غرور...لم اجد له مبرر.... لا احمل لك مشاعر ...حتي الكره ...لا تستحقه ...لا تستحق ان
اهدر طاقتي في كرهك ...و لكنني اعاني ....انك تتتبعني بظلالك السوداء
اتمني لو انني افقد الذاكرة ...لست لاني احن الي ما كان ...و لكان لان الجرح شديد العمق ...انها ازمة الثقة ...كيف اثق في اي من كان ...لقد هشمت قدرتي علي تصديق ان هناك من يؤمن بي كامراءة مستقلة حرة قوية قادرة ان تكون قلب حنون ، دون ان تسلبني حياتي و احلامي ...لقد احببت بقلبك و اخترت صورة لشريكتك بعقل اباك ...لست الا شخصا يعاني من انفصام في الشخصية و لانني ساذجة و بشدة ، خدرني زخرف الكلام
لا ..لا اهتم بك و لكن انني انظر الي نفسي فاجدني عاجزة ...عاجزة ...خائفة ... مترددة ... اري جمال بشر و اشخاص ...لكنني اخشي ان اتحول ثانية الي فراشة تجري وراء النيران
اكره انني استثمرت وقتا و خفضت لك جناح الذل من الرحمة و لم اجد الا الطغيان ...نعم انك اذيتني و بشدة ...بشدة
تمر الايام و تقف الساعة عند هذه اللحظة حين تلفظت بكلمات ...كان لها وقع الرصاص ...الازمة ليست في نهاية علاقة و لكن كيف و لماذا ....اري فيك كل ما حاولت ان انكر انه الحالة الطبيعية للرجال في مجتمعنا البائس ...لم اكن في حياتك سوي حلي تزين به ساعديك ...و تلقي به حين الملل....انني اتساءل من انا لاقع في شباكك الغبية و لماذا تخيلت ان الصفيح ذهب ...لا اري ذهبا اطلاقا في اي شخص حوالي بسببك ...ادرك اني احمل الاخرين اعباء افعالك ...انت لم تدمر حاضري ...لقد سممت مستقبلي ... لقد تحولت من شخص الي فكرة و نظرية في عقلي ...عندما التقي كل شخص ابحث فيه عن عيوبك ...لاجتنبه ....و اجتنبك ....لقد صرت شبح مرعبا ...استرح في عليائك و اهنئ بحياتك ...الا انني علي الرغم من تخطيت الكثير و ادركت الكثير عن نفسي و عن اخطائي التي يسرت لك جرمك .... الا ان علي ان اعترف انك ساعدتني و بشدة ان ادرك ان الحب ليس كافي و ان هناك الكثير من الاشياء الاخري التي يجب ان توضع علي طاولة المفاوضات
بيني و بين من يرق له قلبي مستقبلا...لم تكن سوي حظا عسرا ...و ذكري غير مأسوف عليها ...
اعاني لانني فقدت ايماني بتنوع البشر و انهم اخيار الي ان يثبت العكس ...لكم كنت بارعا في تمثيل دورك ...لدرجة انك اقتنعني ان كل ابناء ادم ممثلين ...
كلهم يحبوا تلك الجميلة القوية و لكن في ساعة الجد ...عقدة عدم الامان و الهشاشة الذكورية تغلبهم ...فيغلبوا ضعفهم بان يقهروا من احبتهم ...
من اوحي لكم ان الحب صراع قوي ...ساحة نزاع ...من اقنعكم انكم يجب ان تنتصروا امام المرأة التي يجب ان تحتفوا باظهار اعمق نقاط ضعفكم امامها ...هل ارضيت غرورك بذبحي ...هل شكلت تهديدا لك لان حياتي شاء القدر ان تنظم في تلاعب القدر بحياتك...ليس ذنبي اطلاقا ...الذنب ذنبي فقط اني لم اري جبل الثلج ..زجبل ثلج من ذكورية عفنة و انانية و عدم اهتمام
نعم كنت لك حالة استمتعت بها ...و سرعان ما شفيت مني
احمد الله اني شفيت منك .... لم تكن سما قتلني ...و لكنك كنت مثل حرقا من الدرجة الثالثة ....شوهت روحي ...احتجت الي الكثير و الكثير من عمليات التجميل حتي اعود الي حالة شبيهة بما كنت عليه قبل ان تصبب علي لعنات القدر و القاك
فقط ارجو ان تزول عني الاغلال و ان انعتق و اسمع خفقات قلبي ...اتمني ان يرق قلبي ...و لكن اريد الحب و اشياء كثيرة اخري
اشياء لن يستقيم بها اي حب ....لم تكن سوي حجر عسرة في طريقي ...و نهضت ...و لكنني ما زلت اتخوف من السير
احتاج الي رفيق ...يرفق بي ....حنانيك يا قدر
No comments:
Post a Comment