Wednesday, January 29, 2014

علي انغام اغاني سودانية : احلم بطفل


رغم اني مش مؤيدي ان البيولوجي بيشكل احلامنا و مسار حياتنا اوي ...و ان ادوارنا في الحياة مبنية علي انهي جهاز تناسلي بين افخاذنا ...بس لا انكر اني حاليا يسيطر عليا هاجس الامومة و بشدة ... مفتقدة اوي اني ابقي ام ...ابقي شخص مركزي في حياة صغير او صغيرة ..تتمركز حياته حواليا ..ابقي انا الراعية الاولي له .... انا اللي اوفر له الامل و امشي معاه رحلته من اول ما يكون نطفة ...لغاية ما يتجسد وليد علي صدري ..
لا انكر اني الهاجس بيزيد مع التقدم في العمر ...بقيت خايفة ...و باحس اني مش عايزة اعيش تجربة الامومة في سن كبيرة بكل سخافاتها من حمل صعب و ارهاق و عدم قدرة علي مواكبة الكائنات اللي عندها طاقة متجددة لا تنضب ابدا ...نفسي اجيب طفل و انا عودي لسة مشدود و انبسط باللعب معاه و ما اتهدش و انا باكبره ...و باتفزع من جملة قلتها صديقة و هي اننا مع كل حيض بنفقد عيل ...بنرمي عيالنا في الزبالة ..و للاسف البيوضات ها يجي لها يوم و تخلص .
 عارفة ان الامومة ثمنها غالي برضه ...تقليل طموح مهني او تأجيله و الم و ارهاق مستمر ..تغيير كل خطة علاقاتي الاجتماعية ..دة غير ان انا ها اضطر اتغير ...خايفة لاني لا انكر ان اني في العادي شخص كسول جدا ..باكره النشاط الجسدي عامة و بافضل النشاط الذهني و الرعب ملايني ان فكرة وجود
 طفل معناه التنازل عن ساعات نومي الطويلة الهانئة و معناها ان جدول حياتي يحدده الاستاذ او الاستاذة الجدد ...دة غير طبعا ان في الاول و الاخر محتاجين اصلا اب عدل ...يستاهل يشاركني حياتي و يشاركني رعاية مفاعيصي الحلوين 

قلبي بقي بيرق لاي طفل ..اتقتلت لما شيلت اخر انتاج العائلة الكريمة ..عبد الرحمن 9 شهور ...بيقلدك بصمت ...لو شيلته و حضنته و طبطبت عليه ...اول ما  اطمن طبطب عليا و بعد و ابتدي يتعرف علي وشي بكفوفه الصغيرة و ابتدي يلعب و يدلع ..انبهاره بالالوان و خصوصا لما يجيبه له افلام الكارتون ..... عينيه اللي بتوسع حدقتها ..اكنه عايز يتعلم اكتر و يكتشف عالمه الجديد....

بقي طقس يومي عندي اني ادور علي صور الاطفال السود الحلوين و ادور في تفاصيل علي بناتي و ولادي ...بقيت بافكر طول الوقت في اسماء ..في اسماء محموسة بالنسبة لي ..ها اسمي اول بنت امنة و اول ولد ساري ..رأي ابوهم المستقبلي هامشي خالص ...انا اللي ها اتعب فيهم و هما بتوعي اصلا


اخيرا اكتشفت اغاني سوداني لانصاف مدني ...فيها احتفاء ام بعيالها ..الاولي جناي اللبريدو ...ام فرحانة و تتمني انها تحني عيلها في
ليلة حنته ...و تقول
افرح به في الجامعة 
بدعواتي السابعة  
اشوفه في الجامعة 
في السنة الرابعة 
بالدرجة اللامعة 
و تتمني انه يشتغل في وظائف مرموقة
يشتغل قاضي للفارغة ما فاضي 
يشتغل دكتور و يبقي المرض ماضي 

يشتغل بوليس و يكون الشعب عنه راض
او باشمهندس في تخطيط الارا ضي

و يقتلتني و هي بتقوله ...ان الادوار ها تتقلب بيني و بينك و انت اللي ها تكبر و ها بابقي محتاجة حنانك و عطفك و اهتماك ....
.... و ما يحوجني لحاجة في الدنيا الحواجة و هي بتفكره انه لازم ينفتكر هي ربيته علي
ربيته يبقي عزيز ...لا ينذل لا ينداس  

و اخيرا بتتمني احلي امنيتين  الاولي ...
يزورني الروضة و امسك سياجها
و الامنية التانية ....ما اموتش الا لما اشوفك عريس
  يارب ما تشيلني ...الا اشوفه في بيته
غنايا اللي غنيته ...ضنايا اللي ربيته  


و البنت الحلوة ...اللي ها تبقي فراشتي السعيدة ..اللي ها اعيد معاها نقاط نسيتها من حياتي ..عايزة اشوفها فيها احلامي المبتورة ..عايزاها تهرب من كل الحفر اللي وقعت فيها ..عايزة حياتها تبقي اقل سخافة في مجتمع اكثر رحمة بالنساء ...او تبقي اقوي مني و
.تستحمل عني  ... في غنوة بنتي ست الناس ...بتدلعها جد


بنتي ست الناس ...سمحة ربيتها
..فاهمة ...ست الذوق ... مالكة سيد بيتها 
و احلي بيت  بالنسبة لي 
بت حشايا ...بتقبل كلمة عليا 
نور عيوني الجوز ...و تربية ايدي
و نعمة الخالق عليا 
عاقلة ..في البنات زينة ...و حافظة لدينها


مش ها اكدب لو قلت ان اخفاقاتي في علاقات كتيرة سواء صداقات او حب او عمل ...و انهيار شبكات دعم و تخلي ناس عنك ...اكدوا احساسي ان اهم استثمار بشري هو الاستثمار في الاسرة ...و شوفت اني مثلا انا امي رغم ان انا من زحل و هي من  المريخ ، بس مهما اختلفنا في شئ ما ...رابطة ما ...حنين ما بيرجعني و بادور عليها ...حتي و هي مستفزاني و هي كافرة بكل اللي باؤمنبه ..و برضه انا كافرة بكل افكارها برضه ...بس يبقي ان هي اللي شكلتهني في رحمها و راعت النبتة الصغيرة ...لغاية ما كبرت و المفروض بقي ...احس علي دمي و اضلل عليها .... 

Friday, January 24, 2014

Days of Fear and Agony

I am writing these speculations on the tide of terrorist attacks in Egypt.

These days are hard...tough...painful ...
I hate how I feel... I hate that I deal with cold blood with the number of the victims...I hate that I deal with them as absoulte number.....

These days show me the stupid polarisation in our society...I hate that each trench sees the victims of its enemy as a murder...and do not even pay respect to his death....

These days when the blood is so cheap ....why is the amount of blood is shed..who is the victrious....who will gain power on our dead bodies....

These days remind me with my childhood in the ninteies...when all the places were under attack...when a kid in my age was killed in her school, when the terrorists were targeting the prime minister at that time...

Why fear is my companion up till now...why me and generation spend our childhood and youth in agony and totured by fear...

Why anybody think that violence is a tool or answer of any deadlock....why do we have to be in pain...
When this will come to an end...

Tuesday, January 21, 2014

تتبعني الاغنيات و ترشدني احيانا

تأسرني اﻻغاني ...اشعر انها تعبر عن لساني اﻻخرس...تنقل مشاعري المحبوسة ...تتيح لي فرصة ان احيي حاﻻت لم احظي بفرصة ان اختبرها في حياتي الحقيقية...لكم احببت علي اغنية ..و كم جسدت اﻻغنيات احﻻم و ذكريات مع صديقة او حبيب...كم انتحبت علي اغنية تذكرني بمن فقدت...كم استمع الي اغننيات تذكرني بلحظاتي السعيدة في محاولة ﻻستعادتها....
كم اتخذت الاغاني كهف يعزلني من البشر...يبعدني عن صراعاتي اليومية...و اقسي لحظاتي الشخصية...كم مثلت لي اغنية ما صرخة الم تشق صدري ...ما زالت اذكر دموعي المنهمرة بعد مذبحة بورسعيد و انا استمع الي " قلناها "زمان للمستبد " و حينن يصرخوا قائلين "حرية" اشعر بخنجر يغرس في قلبي....
كم نظرت للبحر في مالطا ...في محاولة يائسة ان اري الشاطئ الافريقي ...و حين افتقد امي اسمع "بعيد عنك" للست ام كلثوم ... و فعﻻ كان صوتها المهزوم امام احﻻمي علي قدر ما يمنحني الراحة ..اﻻ انني ارق علي حالها ..لم تعتد ان ابتعد عن عينيها المتعبة....
عانيت حين ارتبطت اﻻغنيات باشخاص امقتهم...احاول مرارا ان احرر اﻻغنية من تبعات الاشخاص الذين ارتبطت بهم....
كم غيرت اغنيات من مواقفي .... و منحتني قوة في لحظات وهن مثل اغنية " واش اداك يا للقاضي " .... رؤية الجزائريات يحاربن اﻻصولية بهذا الكم من العزة ...شد من ازري ....
حين استمعت ل "Ain't got no home " لنينا سيمون ...ادركت انه في احلك اللحظات ..ثمة نعمة ما رزقني بها الرؤوف الرحيم. في احلك اللحظات ..ثمة رحمات..  .
احيانا استبق اﻻحداث باغنية ... ان اسمع " الجناي اللي باريده" ﻻنصاف مدني ... اشعر ان ابن خالتي الصغير ..اصغر افراد العائلة الكريمة ...
دخل الجامعة ..و يشتغل قاضي للفارغة ما فاضي ..و محمد اخي ...احننه في ايده في ليلة عرسه ...ضنايا حبيب قلبي ..ربيت يبقي عزيز ما ينهان ..ما ينداس
اخيرا غيرت اغنية من قراري مفصلي في حياتي و هو قرار دراسة  الدكتوراة في الخارج ...دائما ما قتلتني "وهران " للشاب خالد ....
وهران وهران روحتي خسارة ..هجروا منك ناس شطارة
اعلم ان الدراسة و العودة للوطن مفيدة جدا للفرد و وطنه ...لكن تدخلت اغنية اخري و هي " يا للمنفي " ...قولوا ﻻمي ..ما تبكيش ..ياللمنفي ...ولدك ربي ما يخليش ...
اشفقت علي امي من الم مضاعف ..فترة اطول ...و ارذل يفترسها ...ساضطر اسفة ان اعود الي جامعة القاهرة...
تتبعني دائما اﻻغنيات و ترشدني احيانا

Thursday, January 9, 2014

قصة الحب اللي نفسي اعيشها :اندو ماندو



انا كائن رومانتيكي جدا ...الحب شئ هام بالنسبة لي ..بكل تنوعاته ...مش بس حب شريك الحياة 
 و لكن يبقي ذلك الفتي و ما يمثله من ملاذ ، حلم جميل ، حتي و ان شوهته الحقيقة و الاغبياء  ..شئ ابحث عنه بقلبي دون ان اكل  
ساعات كدة كنت و انا صغيرة اشوف افلام او اقرأ روايات و اتمني اكون مكان البطلة 

بس حالة الحب اللي نفسي اعيشها دلوقتي ، هي قصة اندو ماندو ليحي مختار
حبيبين من نفس الارض ...نبتتين متشابهتين .....ارواح تألفت و عيون استأمنت بعضها البعض 
عرسان ودعوا ارضهم و اخر ذكرياتهم في الارض القديمة هي الفرح اللي قرروا بشكل واعي اقامته قبل الطوفان الاخير 

الثنائي النوبي ، شاب و شابة ، يتزفوا في الليالي الاخيرة قبل التهجير .... جمعهم الحب 
ذوبت من رقة وصف لقائهم الجنسي الاول ، لما الكاتب عبر ازاي العروس قررت تفتح لعريسها قلبها و جسدها للمساته الاولي لها ...الصورة شديدة الرقة و العذوبة و اعقب دة الحادث الغريب ، لما العريس اتشتت انتباه عن حبيبته بالطير  اللي تخيل انه رأه و تخيل انها اشارة ما ، و ارتعبت العروس ، لكن العريس ادرك انه اخافها و هدأ و صب جل اهتمامه علي حبيبته..بداية حياتهم الزوجية بداية تلقي بحبيبين  

تفاصيل وصف الكاتب لاختيارهم  لبيتهم في القاهرة ، اللي رحلوا اليها نهائيا بعد التهجير ... و اختارهم لبيئة مشابه لبيئة النوبة القديمة ، حيث النيل و النخيل و الزراعات و دة اللي لقوه بالفعل في منطقة عزبة النخل ...وصف الكاتب لرسم الحبيبة للبيت بالنقوش التقليدية النوبية ...اكد ايماني ان الوطن مش مكان الوطن فكرة مترسخة جوانا ..حبيت اوي الزوجة الرسامة و الزوج الكاتب ...كونهم بيصيغوا الجمال باناملهم اسرني 
دة طبعا غير انهم بجد بيتعكزوا علي بعض و يدعموا بعض علي طول الخط ...لا 
الرجل عنده ازمة ان جنبه ست قوية و الست حياتها متمحورة علي الزوج
حالة عذبة و رقيقة و فيها ود و شغفو اهتمام و مراعية  
تحس انهم احلام و طيف لبشر مش موجود في دنيتنا المتسربعة و لا الاغراب اللي بيتخيلوا انهم يعرفوك من شهر و لا شهرين 
كان فيهم جمال و اصالة ... زي الارض اللي جايين منها ...كل واحد منهم كان سند للتاني و حضن امن في مدينة غدارة و غربة لا تنتهي 

عرفتوا بقي نفسي ابقي بطلة اندو ماندو ليه   

Friday, January 3, 2014

عن يحي زايد اتحدث


اوقات تجافيني الكلمات ...اوقات كثيرة ينزف قلمي حبرا... ينزف حبرا ليكتب عن الاحباب 
ان اكتب عنك يا من انت سندي .. يا من قدمت لي الحب و العون و النصيحة الصادقة...يدك التي دائما ما تسندني في احلك اوقاتي ..صوتك الذي يحتل هاتفي هامسا قائلا : "كل حاجة ها تبقي تمام يا طنطم" . يا من دخلت حياتي في وقت مصيري في حياتي علي كل الاصعدة العملية و الشخصية و حتي في تاريخ الوطن

كم احببت ان اعمل معك ..ما زلت اتذكر صراعنا لمسح كلمة حماسية في بيان للاتحاد او لاضافة معلومة منسية في تدوينة ... اتذكرك دوما حالما قويا صلبا رؤفا حميميا ...انك افضل اخ من غير دمي اعطاه لي القدر. حاولت باقصي ما اوتيت من قوة ان تخفف عني وطأة احمالي السخيفة في فترة مؤلمة من حياتي 
 اتذكرك ذاك اليوم و انت تحاول ان تسري عن قلبي المحطم ، حين اصطحبتني للحفلة و لم تكف عن افعال الاطفال اللطيفة الا عندما شاركتك الرقص و التقيت قليلا من الهموم و لو مؤقتا. "...احبك حين تتدللني و تشغل لي الحضرة السودانية  " ابشروا بشري لكم يا شباب الميرغني ..فاطمة بنت النبي ساكنة في الحرم"  اضحك و استمتع بكوني سمية بنت الرسول ام الحسنين 

كم استاءت منك و انت تقوم بدور كل ذكوري في حياتي و تصرخ حين يتحرش بي احدهم في الشارع و انا ارافقك : "طبعا يا هانم ما احنا لو حاطين شال علي كتافنا ما كتنش سمعنا القرف دة". ما زالت اتذكر توترك و انا اتصرف بحرية فرس و فرس يعصي علي . . 
علي الترويض في محتمعنا النوبي السياسي.. صراع يعتريك بين رغبتك في الحماية و الزود عني و بين احترام لحريتي و خصوصيتي 
علي الرغم من اني كثيرا ما اشكر لك انك فتحت لي باب الانخراط في العمل النوبي العام ... الا انني في احوال كثر اقول يا ليتني لم 
اشتبك مع هذه القضية عن كثب من ما اعانيه في اوساط العمل النوبي العام...كم اضحكتني في دروس اللغة النوبية و انت مثال للطالب المتفوق و عينيك تلمع حين تفهم كلمة جديدة ... و ما زالت استمتع بمشاهدتك و انت ترسم خريطة النوبة القديمة 

يا يحي ...انك لي السند الذي لا يكل ..علي الرغم اني حين اتعارك معك نستخدم سويا كل اسلحة الدمار الشامل ...الا انك انت من تدمع عينيه لجرحي و تفهمني من نظرة و لا تخاف ثورتي و تنتقدني و بشكل شديد الصراحة ، يخشي الكثيرين القيام بذلك للبعد عن نيران غضبي ..احب فيك انك مقاتل شرس ، مهما اغلقت امامك الابواب ، لا تكف و تطرق ابواب اخري.. اكره فيك عزة الطفولة التي تمنعك احيانا من الاعتراف بخطأك..و اضحك في صمت و انا اراك تصلح اخطائك وحيدا في السر و انت معتقد اننا لا نلاحظك 
انت دوما اعز من رافقني في دربي الوعر في اخر 3 سنوات و اعلم انك ستبقي 
فقط اهمس في اذنك قائلة ابقي قويا لانني استمد منك القوة
اتمني ان تحن عليك الحياة في ايامك القادمة و يكون التوفيق و التفوق رفاقك في رحلتك . انا مؤمنة انك ستحقق الكثير من احلامك و احلامي التي اشاركها معك ... ابقي حالما لان الحلم زادك في طريقك الطويل ...
يا قدر حنانيك علي يحي  

بابا و جدي

بما اني انسان بيعيش في الذكريات ..اكتر من الواقع 

 

ساشارككم قصة من احمل اسمهما 
المرحوم محمد مختار سكوري ...جدي 
و المرحوم إمام محمد مختار سكوري ...والدي 
الصورة دي ابويا بيسلم علي جدي بعد انتهاء المراسم الشرعية لعقد قران ابويا علي امي . الكلام دة كان في سبتمبر 1981.
ابويا اتجوز متأخر لانه قضي وقت طويل جدا في الجيش زي كل اللي خدموا في حرب اكتوبر ...ابويا زي نوبيين كتير كانوا في اسلحة الاتصالات ..ابويا كان عسكري في الردار. و دة كان فخر بالنسبة له و كنت باحس دة دائما و هو حريص انه يسمعني و يحفظني كل اغاني الحرب و مرحلة الاستنزاف اللي كانت احلي سنين شبابه ، ابويا مولود في 29/11/1947 
ابويا زي نوبيين كتير كان اول جيل يتربي في القاهرة ...
جدي جاه القاهرة في تهجير التعلية التانية لسد اسوان في 1932
و زي اغلب ابناء جيله يجهل اللغة العربية و تعليمه لم يتعدي الكتاتيب 
اشتغل سفرجي 
و له صورة تعرف النزاهة علي حق و هو في زي السفرجي ها ادور لكم عليها ...كان نجم سيما و الله 


جدي كل ابناءه الذكور حاصلين علي مؤهلات عليا 
عمي عبد الفتاح توفي مدير عام في مصلحة الجمارك بوزارة المالية 
عمي عباس ربنا يطول عمره ناظر ثانوي في وزارة التعليم 
والدي عمل في مكتب وزير المالية لفترة طويلة و كان من فريق اعداد ضريبة المبيعات (سامحوه يا جماعة و النبي )
و توفي قبل ان يقدم رسالة الماجستير الخاصة عن الاقتصاد الاسلامي في معهد الدراسات الاسلامية و توفي و هو قاب قوسين او ادني من درجة وكيل وزارة في وزارة المالية 
و كان فيه جدعنة النوبيين العادية اللي علمها له عمي عبد الفتاح ...كل واحد دخل الوزارة من هنا و قدم للشعب السكورابي كله يشتغل معاه
ابويا كان من ارق من عرفت ..مش عشان ابويا ...بس ياما صحيت لقيته دموعه مغطية وشه و هو بيصلي قيام لوحده ..ابويا الراجل الي صعب صورة فتي الاحلام ..الاب المحب اللي بيجيب لي النجماية من السما عشان افرح و ممكن يعمل لي اي حاجة انا و اخواتي ...
خلاصة القول النوبيين عصاميين و بشدة و اعتمدنا علي التعليم للارتقاء و لما اتفتح لنا باب امل ...ورينا الدنيا ممكن نعمل ايه 
باحبهم هما الاتنين و هما تيجان علي راسي 
فاطمة إمام سكوري

URGENT:Call of Action : Solidarity needed with Mahinour ElMasry and her Fellows detainees

Apparently this country decided to show us more and more of its ugly faces. 
I am writing this post in solidarity with the fierce fighter Mahinour ElMasry.
Mahinour is sentenced to jail for 2 years for peaceful protesting. Mahinour is one of the first victims of the notorious Anti protesting legislation, with hinders the right of association and many other related political rights of the Egyptian people.
the system understood that the masses in the streets are the makers of change, they are trying to cartel them again, to imprison them with a wicked notion of "persevering the stability and peace of the society".
Those in power forget that the main reason of unrest is INJUSTICE, DESPOTISM, TYRANNY and POVERTY.


Mahinour was protesting peacefully, in front the court, defending the rights of Egyptians' rights to be safe from torture and right to bodily integrity.
she was protesting in the day of the trial of our revolution icon, Khalid Saied. 
Khalid died by savages of the so called police. His death was the fuel of #Jan25 and ironically enough his killers are getting exempting time after time.
and Mahinour is the one to be in Jail. what kind of tragedy we are living in.



I call upon all the believers of social justice in the world to show their support to Mahinour and her fellows in detention. 
Mahinour struggled on many fronts, for the prosperity and peace of this country.

I have been once privileged to be near this heroine when she hosted us in her project in her home town, Alexandria, to talk about Nubian question in Egypt.

DETAINTING PROTESTERS IS SHAME ON YOU EGYPT 
FREE MAHINOUR AND HER FELLOWS 
FREEDOM FOR ALL DETIANEES 
UN JUST PASSED A RESOLUTION TO DEFEND WOMEN HUMAN RIGHTS DEFENDERS ..... DEFEND MAHINOUR AS A CASE 



Thursday, January 2, 2014

بابا و بطة

بداية يجب ان اعترف ان بعض الالام مزمنة ..لا تشفي ..بعض الجروح لا تندمل 
جرح فراقك يا ابي لا و لن يندمل 
كم كتبت عنك و ساظل اكتب عنك يا من تسكن عروقي و ما زال قلبك ينبض حين ينبض قلبي انا و اخوتي 
لكنني قررت و بشكل واعي ان احتفل بحياتي معك 
اسعدتني و عيشت طفولة و مراهقة سعيدة لانك اهتمت بي و بشدة 
صورتي تلك معك في رحلتنا الدورية للاقصر و اسوان تلخص علاقتي بك ...تمسك الانامل الصغيرة و تنظر لي بحب و تعلمني تاريخ اجدادي و تعملني كيف ارقص و احتفل بافراحي .
اعتقد انني في هذه الصورة في الرابعة او علي الاكثر في الخامسة من عمري 
ما زلت اذكرك و حين احب ان اسمعك تتحدثني استمع الي مطربتك المفضلة فايزة احمد .... و خاصة اغنية حبيبي يا متغرب ...لكنك انت حبيبي المتغرب ...غربة ابدية ...
انت بالنسبة لي هذا المقطع :
حبيبي يا شوق عمري يا طول صبري 

يا متعود علي ناري علي جنتي 
علي غيرتي و حنيتي 
علي قسوتي علي رقتي
 علي دمعتي علي ضحكتي 
علي الحب النايم في قلبي و عينيا  
علي الشوق الصاحي لما تنام ايدك في ايديا 
علي فرحي لما تجيني يا نور عيني  
حبيبي يا مهنني يا مسليني
 ..تعالي ...تعالي ...داويني

و  حين احب ان احدثك ...تتحدث علي لساني فايزة احمد في نفس الاغنية :
اعذرني علي البعد انا مش باقدر 
 و اعذرني قد ما تقدر .....
قد عيوني عليك ما بتسهر ...
قد ما بافكر فيك 
و استنظر ...اه و استنظر
قد الشوق اللي بيقتلني ..قد البعد اللي مجنني  


ساحاول ان اتوقف عن لومك لانك استعجلت الرحيل ....
ما زالت اتذكر حواراتنا العميقة جدا جدا ... كنت احكي لصديقة عن حوارنا الجاد حين اتممت العاشرة و استدعيتني للكي اختار رياضة انتظم في ممارستها في الاجازة الصيفية و كان الحوار كالتالي :
بابا: ها يا بطة انتي عاملة تتعلمي سباحة و مش ملتزمة و لسة برضه مش عارفة تعومي ...شوفي لك لعبة تانية 
بطة : فروسية انا باحب الحصنة 
بابا: فروسية ؟؟؟ دي غالية اوي يا بطة و انتي فرسنا اصلا 
بطة : انا ؟؟
بطة : طب تنس 
بابا: المضرب غالي برضه و ها تقطعيه كل شوية 
بطة : طب اسكواش 
بابا: اغلي يا ماما ...فكري في حاجة من اللي شوفتيهم في النادي 
بطة : رماية ... حلوة بقي ؟
بابا : طيب 
المهم روحنا النادي قالوا لنا لازم اكون معدية ال 16 عشان الادوات خطرة ...المهم لعبت هاند بول ..كرة يد يعني و اعتزلت بعد امجاد بشعة و فظيعة جدا عشان باكره الالم و الشد العضلي و ثانوية عامة و حلمي في الالتحاق بكلية قمة

لا انسي سعادتي كل اتنين و بابا جايب لي مجلة ماجد و الجمعة و هو جايب ميكي و ميكي جيب و سعادتي الطاغية لما نتفرج علي 
ماتش و ابقي عارفة اللعيبة ...
و يقول لي انتي اتولدتي لما كان كأس العالم في المكسيك ...و مع كل كأس عالم ..تكبر بطة و تعرف ان الارجنتين فيها مارادونا و عاصمتها بيونرس ايرس ( طبقا لمعلومات ملف الدول الدوري في مجلة ماجد)  و البرازيل دي احرف تيم كورة و احسن حد فيهم بيليه و الوحيدين اللي في امريكا اللاتينية اللي مش بيتكلموا اسباني بيتكلموا برتغالي و معلومات كتير بقي طول التسعيم دقيقة ..
و يجي احلي كأس في ايطاليا ..عشان اول مرة اشجع مصر بقي ..و حمادة كان عنده سنة و اربع شهور ...و بابا شاله علي رقبته و فضل يهتف جوهري جوهري و عيال في الشارع و انا و هبة معاهم ...بغض النظر عن الذل اللي طلعوا علينا مجدي عبد الغني بسبب 
الجون اليتيم دة و لما صيفنا الصيف دة حمادة كان و ما زال لطيف و حلو و كان بيقعد يلعب علي الشط ..كل الناس تلاعبه و تقوله ميلا و هو يفرح عشان عارف ان ميلا هو اللعيب الحلو اللي بيرقص كل ما يجيب جون  
لسة فاكرة صدمة ابويا  لما اكتشف اني تحولت فجأة لانثي ...مرة بص لي و انا لابسة و خارجة و قال لي  ... انتي عاملة كدة ليه ...انا قلت ازاي يعني ؟؟ ابتسم و قال كبرتي  
بابا مشي في 1 مايو 1999 يعني السنة دي ها يكمل 15 سنة بعيد .... محمد اصغرنا بقي ما شاء الله عريس 
خد منه الوسامة و السمت الطيب 
فاكرة اخر حاجة قالها لي و انا راجعة من درسين ورا بعد في مراجعات ثانوية عامة ...
بطة انتي جدعة و مثابرة و ربنا ها يوفقك 
دعوتك هي اللي قاعدة لي يا ابويا 

Wednesday, January 1, 2014

Spending an evening with Oromos



Today was such a pleseant day, i was invited to the Oromo community celebration of the beginning of the new Georgian year 2013. Oromo are the Koshian people of the State of Ethiopia. they are part of the Koshian civilization which Nubians belong to. so they are my cousins.
i have been introduced to the Oromo struggle in 2009, through my work in refugees' issue in Egypt. one of my colleagues is a great man and he is from Oromo. he taught me about the struggle of his people against the central State in Ethiopia, actually they are sharing some problems with us, as Nubians, the suppression, neglection from the central government and cultural war to omit their deep rooted culture.
Oromo like many ethincities in Africa suffered specially after the colonization, because the colonizers built a wicked conflict in the African context which is the supremacy of a certain people or culture on the rest of the inhabitants of each country, after drawing  unnatural borders. that was the case of Rwanda for example and that what lead to the genocide.
this wicked idea was entrenched through all means, political, social, economic and developmental.
being in the trench of the unprivileged part means suffering by all means,  no education, no health care, no development, complicated economic situation and for sure political prosecution if you dared to talk about your people suffering.
it is very problematic that the newly established states in Africa had hard time with the notion of nationalism, that they tried to embrace just one identity, and by that they completely deviated from the African tradition of respecting multiplicity. Africans suffered from the unnatural borders which cut some ethicities into pieces like the Nubian comminty when British cut Nubia into two part by the line of 22 north, which made some Nubians Sudanese and other Egyptians. even in the same states, some governments adopted very selective attitude in applying the notion of nationality, they made a check list and if you do not fit, you will suffer.
and Oromo do not fit, they are simply different.

that what happened to my Oromo-ian friend, he left the homeland, and he is a refugee here in Egypt, suffering from hardship of being a refugee in unwelcoming state like Egypt. but when you see him talking about his struggle you will only see the pride, that black pride which never vanishes .

Oromo people are struggling hard to be recognized  and to have their human rights respected. 
the Ethiopian state must stop its suppression to the Oromo people.

respecting different people is essential, multiculturalism and persevering multiplicity is the pillar of any state.
finally sometimes it is important to see ADhoc, this is a video showing how Oromo raised their flag in the last African cup for football

Know more about the Oromo struggle