رغم اني مش مؤيدي ان البيولوجي بيشكل احلامنا و مسار حياتنا اوي ...و ان ادوارنا في الحياة مبنية علي انهي جهاز تناسلي بين افخاذنا ...بس لا انكر اني حاليا يسيطر عليا هاجس الامومة و بشدة ... مفتقدة اوي اني ابقي ام ...ابقي شخص مركزي في حياة صغير او صغيرة ..تتمركز حياته حواليا ..ابقي انا الراعية الاولي له .... انا اللي اوفر له الامل و امشي معاه رحلته من اول ما يكون نطفة ...لغاية ما يتجسد وليد علي صدري ..
لا انكر اني الهاجس بيزيد مع التقدم في العمر ...بقيت خايفة ...و باحس اني مش عايزة اعيش تجربة الامومة في سن كبيرة بكل سخافاتها من حمل صعب و ارهاق و عدم قدرة علي مواكبة الكائنات اللي عندها طاقة متجددة لا تنضب ابدا ...نفسي اجيب طفل و انا عودي لسة مشدود و انبسط باللعب معاه و ما اتهدش و انا باكبره ...و باتفزع من جملة قلتها صديقة و هي اننا مع كل حيض بنفقد عيل ...بنرمي عيالنا في الزبالة ..و للاسف البيوضات ها يجي لها يوم و تخلص .
عارفة ان الامومة ثمنها غالي برضه ...تقليل طموح مهني او تأجيله و الم و ارهاق مستمر ..تغيير كل خطة علاقاتي الاجتماعية ..دة غير ان انا ها اضطر اتغير ...خايفة لاني لا انكر ان اني في العادي شخص كسول جدا ..باكره النشاط الجسدي عامة و بافضل النشاط الذهني و الرعب ملايني ان فكرة وجود
طفل معناه التنازل عن ساعات نومي الطويلة الهانئة و معناها ان جدول حياتي يحدده الاستاذ او الاستاذة الجدد ...دة غير طبعا ان في الاول و الاخر محتاجين اصلا اب عدل ...يستاهل يشاركني حياتي و يشاركني رعاية مفاعيصي الحلوين
ليلة حنته ...و تقول
.... و ما يحوجني لحاجة في الدنيا الحواجة و هي بتفكره انه لازم ينفتكر هي ربيته علي
و اخيرا بتتمني احلي امنيتين الاولي ...
و البنت الحلوة ...اللي ها تبقي فراشتي السعيدة ..اللي ها اعيد معاها نقاط نسيتها من حياتي ..عايزة اشوفها فيها احلامي المبتورة ..عايزاها تهرب من كل الحفر اللي وقعت فيها ..عايزة حياتها تبقي اقل سخافة في مجتمع اكثر رحمة بالنساء ...او تبقي اقوي مني و
.تستحمل عني ... في غنوة بنتي ست الناس ...بتدلعها جد