Sunday, August 26, 2012

عن رفيق سبيلي .... و قمر رحيلي

 الظاهر ان انا باتغير ...باكبر ... احلامي بتتغير ...بتتحور
و في جزء من الاحلام هو من اللي ها يشاركني الاحلام 
اكتشفت مؤخرا ان صورة الفتي الحلم اختلفت في عينيا ...اكيد طبعا بعد المقالب اللي شربتها و الصفات اللي كنت فاكرة انها عدلة و طلعت بيت الداء ...
يعني اكتشفت اني كنت راسمة صورة لرجل متفتح و برضه رجل عيلة ، حنون و طيب و قابل بني ادم كامل جنبه و الصفات دي لسة زي ما هي و مش ها اتفاوض عليه ، اللي جاب اجلي بقي اني زي بنات كتير كان الخيط اللي بيفصل عندي بين الحزم و الجدعنة و بين الحمشنة اللي هي بمصطلح مكلكع الابوية يكاد يكون غير مرئ . و كنت باستمتع بالسجال مع الاساتذة المحتملين و اشوف ازاي ها يتعاملوا مع عندي و صلفي و جبروتي في احيان ليست بقليلة . 
و عرفت ان الحمشنة دي بتبقي باقة كاملة من انك مش اولوية في حياة شريكك و انك بتلعبي دور الحتة الطرية ، يعني يكلمك بس لما عواطفه الجياشة تقتله و انك بالنسبة له مهما عملتي المزة اللطيفة الكيوت الرقيقة و ابعاد شخصيتك الاخري غير مهمة اوي بالنسبة له و انت برضه في الاول و في الاخر مش اكتر من انثي و حسب
و اكتشفت ان النموذج اللي انا كنت باحبه دة اتزرع فيا من الافلام اللي الرجل فيه هو اللي بيحرك العلاقة و هو المنقذ و المخلص و المرشد زي صالح سليم في الباب المفتوح و لا المحب اللي قادر يقوم الحبيبة المتمردة و يصلح حالها المايلة زي رشدي اباظة في اه من حواء او  اللطيف اللي قادر علي اظهار قوة شكيمته وقت اللزوم زي صلاح ذو الفقار في مراتي مدير عام 
المهم بقي علي رأي اللي قال ما يعرفش النار اللي كابشها ، و لا اتلسعت من النار و اكتشفت ان اللي يتخيل ان الست الي في حياته مش بس حبيبة هي كمان شريكة حياة و رفيقة درب .
بس بقي بعد المقلب التمام اللي ساعد في تغيير رؤيتي في الاشياء و الاشخاص.... حسيت اني استسهلت النموذج المقولب ...خدت النموذج المتاح في المحلات ، ما فكرتش في ايه اللي يناسبنب انا ، التفاصيل الصغيرة اللي باحبها و الحاجات اللي بتزعجني و بتقيدني 
اكتشفت ان الحنية عندي مفصلية ، مش بس بالكلام و الطبطبة، بالاهتمام و بذل مجهود ان شريك حياتي يجتهد لاسعادي و انه يراعي تقلبات مزاجي و عنفي الغير مبررة و نزعات الطفولة اللي بتظهر في اوقات غير مناسبة خالص. انا عاية  حد يكون موجود يكون من اول نمرتين باطلبه في اي ظرف ، هو و حد من البيت ... و ابقي عارفة ان الطبيعي انه يرد ...مش ان رده يبقي تفضل...و انه يجي علي نفسه عشاني و انا كمان اقدم له نفس الود اللي بيقدمه ....ما احسسش اني باجري وراه عشان بس يقدم لي المودة الطبيعية و العادية ..الحد الادني من اللطافة .

  دلوقتي انا عارفة انا عايزة ايه ..مش محتاجة اخش في دوامات و اركب حلزونات عشان اعرف مين رفيقي في سبيلي و قمر رحيلي

الدنيا ساعات بتجود بحاجات حلوة ...بعد ايام عجاف     

No comments: