Thursday, January 9, 2014

قصة الحب اللي نفسي اعيشها :اندو ماندو



انا كائن رومانتيكي جدا ...الحب شئ هام بالنسبة لي ..بكل تنوعاته ...مش بس حب شريك الحياة 
 و لكن يبقي ذلك الفتي و ما يمثله من ملاذ ، حلم جميل ، حتي و ان شوهته الحقيقة و الاغبياء  ..شئ ابحث عنه بقلبي دون ان اكل  
ساعات كدة كنت و انا صغيرة اشوف افلام او اقرأ روايات و اتمني اكون مكان البطلة 

بس حالة الحب اللي نفسي اعيشها دلوقتي ، هي قصة اندو ماندو ليحي مختار
حبيبين من نفس الارض ...نبتتين متشابهتين .....ارواح تألفت و عيون استأمنت بعضها البعض 
عرسان ودعوا ارضهم و اخر ذكرياتهم في الارض القديمة هي الفرح اللي قرروا بشكل واعي اقامته قبل الطوفان الاخير 

الثنائي النوبي ، شاب و شابة ، يتزفوا في الليالي الاخيرة قبل التهجير .... جمعهم الحب 
ذوبت من رقة وصف لقائهم الجنسي الاول ، لما الكاتب عبر ازاي العروس قررت تفتح لعريسها قلبها و جسدها للمساته الاولي لها ...الصورة شديدة الرقة و العذوبة و اعقب دة الحادث الغريب ، لما العريس اتشتت انتباه عن حبيبته بالطير  اللي تخيل انه رأه و تخيل انها اشارة ما ، و ارتعبت العروس ، لكن العريس ادرك انه اخافها و هدأ و صب جل اهتمامه علي حبيبته..بداية حياتهم الزوجية بداية تلقي بحبيبين  

تفاصيل وصف الكاتب لاختيارهم  لبيتهم في القاهرة ، اللي رحلوا اليها نهائيا بعد التهجير ... و اختارهم لبيئة مشابه لبيئة النوبة القديمة ، حيث النيل و النخيل و الزراعات و دة اللي لقوه بالفعل في منطقة عزبة النخل ...وصف الكاتب لرسم الحبيبة للبيت بالنقوش التقليدية النوبية ...اكد ايماني ان الوطن مش مكان الوطن فكرة مترسخة جوانا ..حبيت اوي الزوجة الرسامة و الزوج الكاتب ...كونهم بيصيغوا الجمال باناملهم اسرني 
دة طبعا غير انهم بجد بيتعكزوا علي بعض و يدعموا بعض علي طول الخط ...لا 
الرجل عنده ازمة ان جنبه ست قوية و الست حياتها متمحورة علي الزوج
حالة عذبة و رقيقة و فيها ود و شغفو اهتمام و مراعية  
تحس انهم احلام و طيف لبشر مش موجود في دنيتنا المتسربعة و لا الاغراب اللي بيتخيلوا انهم يعرفوك من شهر و لا شهرين 
كان فيهم جمال و اصالة ... زي الارض اللي جايين منها ...كل واحد منهم كان سند للتاني و حضن امن في مدينة غدارة و غربة لا تنتهي 

عرفتوا بقي نفسي ابقي بطلة اندو ماندو ليه   

2 comments:

kamel said...

جميل جدا نقدك للرواية الذى حرك عندى رغبة فى ان اقرا الرواية وبالاخص ان ابطالها من جنسنا نحن النوبين :) شكرا فاطمة

kamel said...

جميل جدا نقدا أ فاطمة للرواية الذى اثار حفيظتنا لقراءة الرواية وبالاخص ان ابطالها من جنسنا نحن النوبيين ...:) شكرا فاطمة